سأظل أحلم بهذا الوطن الجميل. فيه رجال أنيقون ظرفاء ونساء رقيقات يتحدثن كالأطفال وصغار يحلمون كما يلعبون







سكر الأرض

Sunday, February 25, 2007

ومن ثم أغترب

أسافر وأبتعد.. وفي غربتي أغترب
أشعر وأدنو.. أغني وأشدو
لكني أغترب
أحب وأعشق.. أهيم وأخفق
وأجدني أغترب
أجد وأنجح.. أكد وأفلح
ولا زلت أغترب
أتزوج بنت البلد.. ويأتيني منها الولد
ومع ذلك أغترب
أين الوطن.. ومتي أقترب
وما معني الوطن.. ولماذا الوطن ينتحب
وكيف أكون في وطني مغترب

Friday, February 16, 2007

لقد قابلته




لقد قابلته
رأيت نوره
سمعت حديثه
نوره راحة وصوته أمان
عنفني وكان لطيفا
وبخني وكان رحيما
خذلتني وضيعت الأمانة قالها
شعرت بمدي ضآلتي
تذكرت لقاءنا الأول
تذكرت تكليفه لي بالأمانة
تذكرت وصيته
أن أكون خليفته
خليفته علي الأرض
لكي أسن قوانينه وأطبق شرعه
كان الجميع حاضرا
من آدم حتي آخر البشر
وكلنا اخترنا الأمانة
كل منا رفع يده وصاح أنا.. أنا
والآن جاء وقت الحساب
الآن أنا بين يديه
ملك الملوك
لا ملجأ غيره ولا مأوي سواه
كم أشعر بمدي جهلي وغبائي
لقد ظلمت نفسي وخذلت ربي
كم أتمني بداية جديدة
حتي لا أرفع يدي ولا أقول أنا.. أنا

Tuesday, February 13, 2007

مكتوب ومقدر

أيها الوطن المقهر

أيها الشعب المجبر

أقولها وبكل تأثر

أنه مكتوب ومقدر

حلم التوريث سيمرر

والإبن سيحكم ويتأمر

واللصوص ستشيع وتفجر

وأنت أيها الأسمر

ربما تأبي أو تتذمر

لكنك في النهاية ستخضع

وتضيع أكثر وأكثر

Friday, February 09, 2007

شط بحور



ما أقدرش أنسى

وأنا عندي من السنوات خمسة

البنت اللي اسمها شط بحور

وطيور البحر على المرسى

بتمر سنين

والقلب مع الوقت بيقسى

بس الودعة ف جيبي لسه

اللي اديتهالي شط بحور

وشوشت البحر ووشوشني

وبنيت الرمل وباش مني

وحبيبي سبح لغروب الشمس

بنادي له صوتي اتحاش مني

ومراكبي في الرملة غارزة

بس الودعة ف جيبي لسه

اللي اديتهالي شط بحور

ونسيت البحر وأيامه

والعالم خدني في زحامه

اللون الأزرق راح مني

والأصفر ساقني قدامه

وإن قلت لقلبي خلاص انسى

ألقى الودعة ف جيبي لسه

اللي اديتهالي شط بحور

بهاء جاهين

Wednesday, February 07, 2007

قلم فقد ابتسامته

أحاول أن أنفي إتهامهم لي بالحزن بتلك الإبتسامة الدائمة لكن في أعماقي أعلم أنهم علي حق. فالحزن هو نديمي الذي لا يفارق خلوتي. وعندما أحاول البحث في السبب أتوه داخل سراديبي المظلمة وأضيع في زحامي المضطرب. لا توجد مشكلة تكدر عيشتي. ولكن أجدني في إمتحان صعب علي فيه أن أثبت إنسانيتي وأدميتي في عالم فقد ضميره وملأه الظلم والقبح والفساد. أرفض وجودي كجزء منه ومضطر أن أعاني وأتعذب من مشاكله ومآسيه

أجدني في صراع حامي بين الحق والباطل.. بين الخير والشر.. بين العدل والظلم. وعلي أن أنشر الحب والخير والسلام في الأرض وأركن بكل عجز للصفات السامية والمبادئ الجميلة


أجدني في وطن قد سقط في غيبوبة عميقة من الضعف والوهن وغارق للنخاع في بحار من الغوغائية والسلبية والإستهتار. وطن سلبت أرضه وتشتت شمله وضاعت حقوقه وتداعي عليه السفلة ينهشوه ويذلوه ويحتقروه ويبتزوه. وطن يحكمه القمع والطوارئ والإرهاب بسلطة الحديد والنار. وطن أورثني حملا ثقيلا من الديون والقهر والتبعية والتخاذل والضياع والإنهيار


أجدني قد فشلت في مهمتي علي الأرض وخذلت ربي وغلب علي شري وسقطت نفسي وماتت آمالي وأحلامي


كل هذا وتنكروا علي حزني وتسألوا أين ابتسامتي. قولي لي كيف تضحكون. كيف بالله عليكم أن أسعد وأنا وقلبي وعقلي وضميري دائما في عراك. عندما أخطئ يغمني الأسي والعتاب وعندما أصيب أخاف وأحتسب لما هو آت


أيها الأحباب والأصدقاء سامحوا زيف ابتسامتي فهي الشئ الوحيد الذي أستطيع منحكم إياه. وسامحوا قلمي الذي فقد ابتسامته فهو لا يملك أن يزيف مشاعره




Thursday, February 01, 2007

نسيتي يا فلسطين




يا أرض فلسطين


أنا بجد حزين


مش هتكلم عن الحنين


ولا عن صبر السنين


لكن أنا في قلبي أنين


وصعبان عليا دم الشهيد


من سنة ثمانية وأربعين


وحتي هذا الحين


راح ناس كتير طيبين


لكنك نسيتي يا فلسطين


ونسيتي حاجات تانيين


نسيتي محمد وياسين


وقلبتي كل الموازين


والاخوات رفعوا السكاكين


والحق ضاع والعدل اتظلم وعشان مين؟


عشان الأعداء الشمتانين


اللهم ألف قلوب المستضعفين


قولوا آمييـــــــن