سأظل أحلم بهذا الوطن الجميل. فيه رجال أنيقون ظرفاء ونساء رقيقات يتحدثن كالأطفال وصغار يحلمون كما يلعبون







سكر الأرض

Thursday, November 22, 2007

مقالة أعجبتني


مصر التي لا نعرفها.... سحرالجعارة

مثل امرأة "وقور".. نبرة الجدية في صوتها تخفي شبقا لا يهدأ ولا تنطفئ ناره.
مثل امرأة "لعوب".. تسرق منك "الأمان" لتهديك لحظة سعادة لا تكتمل.
بل هي مثل "الحرباء".. لها ألف وجه، تغريك بنظرة.. وتسرق منك نعمة البصر!!.
تمنحك وشاحا أخضر.. وتنزع منك الاستقلال، أو تهديك قلما مداده من دمك!.
يسألونك عن "الوطن".. قل منفاي الأبدي من خريطة الأحياء!!.
ما الوطن إلا "قبر" يضيق بأحلامك.. إذن إليك بكوابيس لا تنتهي:(علي موقع "العربية نت" خبر عن اغتصاب أب لابنته طيلة أربع سنوات.. يا شماتة دول الشذوذ الجنسي فينا).. إنها "مصر" التي لا نعرفها.
كيف تحولت "العشوائيات" إلي مقر دائم لزني المحارم؟.. فتش عن "الفقر".. وتداعيات العنوسة والقهر.. طالب حكومة "نظيف" بنشر قوائم مليون ونصف شاب وظفتهم، علي موقع الحزب الأليكتروني.
يسألونك عن "الانتماء".. قل أن أعود في نعش طائر لأدفن في بلدي: ( قد يكون النعش "عبارة" موت ترفع اسم السلام.. لكنه أرحم من "كفيل" ينتهك رجولتي في بلاد الغربة).
لماذا لا تنظر علي مصر "من فوق"؟.. من مرتفعات القطامية مثلا أو جبال البحر الأحمر.. انظر إلي "الشمال": شاطئ ممدود للأحلام ، لا تحده سياج الفقر.
ألست عضوا في "نادي المليونيرات"؟
مصر الأثرياء.. أغوتني كثيرا.. لكنها لا تمنح نفسها إلا لحاشية البلاط الملكي.
مصر التي أعرفها.. مملكة الظلم وعاصمة الفساد والاستبداد.
أين ذهبت الطبقة الوسطي "حاملة القيم".. تهشمت تحت أقدام الأثرياء الجدد ، الشريحة العليا منها تناضل من أجل "الستر" لا أكثر.. والشرائح الأخري توزعت بين جيوش العاطلين.. وصفوف الإرهابين.
هل تصمد "القيم" أمام صرخة طفل جائع !!.
يسألونك عن "الشرف".. يقولون إنه يسكن فوق الخصر وليس تحته.
شرف الرجال.. ضمير لا يقبل الرشوة ولا يقدمها، "كلمة" لا ترد وليس وعدا للاستهلاك السياسي.. إذن كيف تعرف شرفاء الوطن؟.. أجدهم دائما (في الظل).. إنهم منبوذون -بشكل ما-:"السلطة تضن عليهم بقطعة أرض.. أو حصانة.. أو مساحة إعلامية قصيرة..ملامحهم تشبهني، ربما في الحزن المحفور علي جبيني".
اسرق، بدلا من الحقد الطبقي.
لم يعد في البلد ما يغري بالسرقة!.. "الشلة" تقاسمت "التورتة".. وطرحت ما تبقي في "المزاد العلني" للمحظوظين والأشقاء العرب!. حتي "المزاد" في بلادي يتم تفصيله علي مقاس جماعة المصالح المشتركة. يسألونك عن "الحدود".. قل وطني محاصر بسخط "البدو" وألغام "النوبة".. وطني مفخخ بالاضطهاد والإرهاب.. وجيوب الفتنة المزروعة في الخضرة والصحراء.
يسألونك عن "الديمقراطية".. قل هي أن تسجل رأيك لتليفزيون الدولة، ثم يحذف في المونتاج!. فإن بحت به للفضائيات يدون اسمك في قائمة الخونة والعملاء!.. الديمقراطية في بلادي تختبئ في لعنة المادة (76)، إنها تكريس لعبادة الفرد (حاكما كان أو وريثا).. و"كهنة المعبد" يتفننون في أشكال العبادة، بتزوير الانتخابات، وسن التشريعات، والتعذيب في السجون والمعتقلات.
ما الديمقراطية إلا حرية النظام في سلب حريتنا، وانتهاك حقوقنا!.
تظاهر.. أو اضرب عن الطعام.. اعتصم في موقعك.
أخشي التحرش الجنسي، ولا أحبذ مواجهة الرصاص المطاطي، ثم أن "عبد القدوس" احتكر صوتنا جميعا في ميكرفونه!!
هل تكره هذا البلد؟.. أنا "مصلوب" علي بوابته ، أصبر نفسي بترانيم عشق، أنتظر فارسا يحررها ليحررني.. ألا يعد تزوير الانتخابات اغتصابا للسلطة؟.
ارحل من هنا.. ومن يدفع ضريبة الوطن بدلا عني.. أنا "باق" ليجد النظام شعبا يجلده.. أنا "موجود" لأحصي الخسائر ، وأسجل الهزائم.. أنا صوت المحرومين ، وأنين المظلومين.. لكنني صوت مشنوق بأحبالي الصوتية.. فهل تسمعني؟
أنا هنا لأتألم.. من يبكي عرض "الصبية" التي اغتصبها أبوها..
ياااااااه.. إنه مشهد مطابق لعلاقة النظام بالوطن ، طوال ربع قرن
!!.

Thursday, November 15, 2007

يا عالي

اللهم يا عالي
يا متعالي
يا من هو في السماء عالي
يا عالما بحالي وأحوالي
أرسل قاضي الفرج
وأرسل مفاتيحك
وأحلل أقفالي
يا من لا يغيب عني
ولا ينساني
منقول