Monday, December 19, 2011
Wednesday, November 30, 2011
Tuesday, November 29, 2011
Sunday, November 20, 2011
قمعستان
حتي تظن خالداً.. سوزان ومريماً.. مروان
هل تعرفون من أنا؟ مواطن يسكن في دولة "قمعستان"
فأرض "قمعستان" جاء ذكرها في معجم البلدان
.. الله.. يا زمان
تلك التي تمتد من شمال أفريقيا إلي بلاد نفطستان
وأول البنود في دستورها: يقضي بأن تلغي غريزة الكلام في الإنسان
.. مواطن يحلم في يوم من الأيام أن يصبح في مرتبة الحيوان
.. مواطن يخاف أن يجلس في المقهي لكي لا تطلع الدولة من غياهب الفنجان
مواطن أنا.. من شعب قمعستان
Friday, October 28, 2011
Sunday, August 07, 2011
Saturday, August 06, 2011
ما كنت أتمناه ثوريا
بينما كان القانونيون منشغلين بالدستور، تفرغ المجلس لعدة ملفات على التوازى، بدأ طبعا بالشهداء، وبعد أن استقبل أهاليهم وكرمهم فى احتفال مهيب بقاعة المؤتمرات، وصرف تعويضات لهم فورا، أصدر قائد المجلس الأعلى قرارا فوريا بعلاج الستة آلاف مصاب فى المستشفيات العسكرية، وفى الأسبوع الثالث من فبراير، أنهى المجلس خدمة حكومة أحمد شفيق، وكلف المستشار زكريا عبد العزيز بتشكيل حكومة وحدة وطنية، كان أبرز عناصرها المستشار هشام بسطاويسى وزيرا للعدل، وكلفه المجلس بالتشاور مع مجلس القضاء الأعلى لسرعة إصدار قانون السلطة القضائية، تمهيدا لتقديم عناصر النظام السابق إلى محاكمات علنية وشفافة، وتم تكليف الشرطة العسكرية بالتحفظ على رموز نظام مبارك، وتحديد إقاماتهم منذ اليوم الأول، منعا للتلاعب بالأدلة أو تهريب الثروات، وفى المقابل، جرى تكليف المجموعة الوزارية الاقتصادية بدراسة خطة موازنة جديدة، هدفها الأول تطبيق حكم المحكمة بتحديد الحد الأدنى للأجور بمبلغ 1200 جنيه، وانتهت المجموعة الوزارية إلى أن ذلك مستحيل من دون تحديد حد أقصى للأجور فى القطاع الحكومى، وفرض ضريبة تصاعدية على القطاع الخاص، انتهت دراسة الجدوى فى شهر يونيو، ووافق عليها المجلس العسكرى، وأدرجها فى خطة الموازنة الجديدة التى بدأ العمل بها فى شهر يوليو.
مع تطبيق الحد الأدنى للأجور، بدأ الناس يشعرون بثمار الثورة، ما دفعهم إلى تحمل فوضى الانفلات الأمنى، فقد أدى قرار المجلس بالقبض الفورى على القناصة قتلة الشهداء، وإيقاف الضباط المتهمين بالقتل عن عملهم، لحين انتهاء التحقيقات، إلى أزمة واحتجاجات داخل وزارة الداخلية، لكن تلك الأزمة خفف منها القرار الذى اتخذته الحكومة مسبقا بإنهاء خدمة معاونى حبيب العادلى، وتصعيد عناصر ائتلاف ضباط الشرطة إلى مناصب قيادية داخل الجهاز الأمنى، ساعد ضباط الائتلاف فى تنفيذ قرار الحكومة بتركيب كاميرات تليفزيونية داخل أقسام الشرطة لرصد الانتهاكات، وهو قرار قاومه كثير من الضباط، لكن مقاومتهم لم تستمر طويلا بسبب الصلاحيات الجديدة للمجلس القومى لحقوق الإنسان، والذى عيّن مندوبا مدنيا داخل كل قسم شرطة، مهمته إعداد تقارير دورية عن حالة القسم، وأماكن الاحتجاز، وأوضاع المساجين، وكان الملف الأمنى هو الأصعب، لولا القرار الرسمى الذى ألحق عددا كبيرا من خريجى كلية الحقوق بسلك الشرطة، بعد تدريب قصير، ارتدى أولئك زيا خاصا، وملؤوا الفراغ فى القطاعات الشرطية الخدمية، المرور والسياحة والكهرباء والأحوال المدنية، بينما تفرغ ضباط ائتلاف الشرطة للعمل الجنائى وضبط الشارع.
خلال شهرين فقط تم إلقاء القبض على آلاف البلطجية، بعد أن اكتشف المجلس العسكرى أن جميع بيانات البلطجية متوافرة بالتفصيل فى قاعدة معلومات جهاز أمن الدولة، الذى انحل بقرار بعد عشرة أيام فقط من تنحى مبارك، وبمجرد القبض على البلطجية هدأ الشارع دون الحاجة للأحكام العسكرية، وانخفض معدل الجريمة فدارت عجلة الاقتصاد، بعد أن اطمأن أصحاب الأعمال إلى عدم تعرض قوافلهم التجارية إلى السرقة والنهب على الطرق السريعة.. ومع نهاية شهر رمضان لم يكن هناك حديث فى الشارع المصرى سوى عن الانتخابات التى ستشارك فيها عشرات الأحزاب الجديدة، التى تأسست فقط بالإخطار، ودون اشتراطات مالية، ونظر العرب إلى مصر بإعجاب، وهى تستعيد مكانتها بتنفيذ حكم القضاء النهائى بمنع تصدير الغاز إلى إسرائيل، بينما تدفق الفلسطينيون أخيرا بلا عوائق خارج سجن غزة، إذ انتدب المجلس العسكرى عددا أكبر من الموظفين على معبر رفح، حتى لا يضطر المرضى والطلبة الفلسطينيون إلى الانتظار على البوابات لأيام وأيام.. انتهت انتخابات البرلمان فى بداية أكتوبر، وانتهت انتخابات الرئاسة فى النصف الثانى من نوفمبر، وتسلم أول رئيس منتخب السلطة من المجلس العسكرى، وذهب إلى التحرير لزيارة النصب التذكارية الرائعة للشهداء، والتى أقامتها القوات المسلحة على نفقتها، وودع المصريون أبناءهم الجنود العائدين للثكنات، وأحاطوهم بالورود، وهم يهتفون«الجيش والشعب.. إيد واحدة« .
استيقظ إبراهيم وفتح عينيه، واكتشف أنه نعس فى التاكسى، وسمع السائق يقول: اصحى يا أستاذ، معلهش هانزلك هنا.. نزل إبراهيم من التاكسى، ووجد الميدان مغلقا بالمتاريس، وقد وقف داخله شبان غاضبون يهتفون، اقترب منهم وسألهم: هو انتوا معتصمين ليه؟
منقول.. محمد خير
Sunday, July 31, 2011
قتلناكَ.. يا آخرَ الأنبياءْ
قتلناكَ.. يا آخرَ الأنبياءْ .. قتلناكَ.. ليسَ جديداً علينا .. اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ .. فكم من رسولٍ قتلنا.. وكم من إمامٍ.. ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ .. فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ .. وأيامُنا كلُّها كربلاءْ، بات لسان حالنا يُنشد ''قتلناك يا أعظم الثورات.. قتلناك.. ليس جديدا علينا.. إضاعة دماء أبنائنا الشهداء
نزار قباني
Friday, July 22, 2011
يارب
و من شجاعة نوح
و من خلة إبراهيم
و من صدق اسماعيل
و من رضى إسحاق
...و من حلم يعقوب
و من عفة يوسف
و من فصاحة صالح
و من تسبيح يونس
و من صبر ايوب
و من حكمة لقمان
و من شكر سليمان
و من بينة هود
و من قوة موسى
و من فصاحة هارون
و من علم الخضر
و من دعاء زكريا
و من بر يحى
و من ورع عيسى
و من خلق محمد صل الله عليه وسلم
Friday, July 08, 2011
Saturday, July 02, 2011
انتي اللي هاجراني
وعلي طول واخداني بالألم
ولحد امتي ناسياني
ومش طايل غير سواد العلم
حتي العلم طلع براني
شغل صيني علي تايواني
اديني شوية حب
حبة حنان.. أي أمل
أنا بقيت صفر كبير
وزهقت من الفشل
اديني الأمان.. مش أنا اللي خان
اوعي تقولي انك حباني
انتي خطفاني
خاطفة روحي وعقلي وكياني
طفشت.. هاجرت
ولسه مش مريحاني
لسه عايش فيكي
ومكوي بمواويلك
وانتي اللي هاجراني
آآآآآه ياني
Tuesday, May 03, 2011
Sunday, May 01, 2011
Thursday, April 28, 2011
أسعد لحظة - د. مصطفى محمود
ومر بخاطري شريط طويل من المشاهد ... كل مشهد يحمل لحظة سعادة .... وبعد أن أستعرضت كل المشاهد قلت في سري ... لا ... ليست هذه ....
بل هي لحظة اخرى ذات مساء ... لحظة اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجدت لله فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد ... قلبي يسجد ... عظامي تسجد ... أحشائي تسجد ...عقل...ي يسجد ...ضميري يسجد ... روحي تسجد...
حينما سكت داخلي القلق وكف الاحتجاج ورأيت الحكمة في العدل فارتضيته، ورأيت كل فعل الله خير، وكل تصريفه عدل، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حب ... لحظتها أحسست وأنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه وأدركت هويتي وانتسابي وعرفت من أنا ... وأنه لا أنا ... بل هو .... ولا غيره...
انتهى الكبر وتبخر العناد وسكن التمرد وانجابت غشاوات الظلمة وكأنما كنت أختنق تحت الماء ثم أخرجت رأسي فجأة من اللجة لأرى النور وأشاهد الدنيا وآخذ شهيقا عميقا وأتنفس بحرية وانطلاق ... وأي حرية .. وأي إنطلاق يا إلهي ... لكأنما كنت مبعدا منفيا مطرودا أو سجينا مكبلا معتقلا في الأصفاد ثم فك سجني ... وكأنما كنت أدور كالدابة على عينيها حجاب ثم رفع الحجاب ...
نعم ... لحظتها فقط تحررت.
نعم ... تلك كانت الحرية الحقة ... حينما بلغت غاية العبودية لله. وفككت عن يدي القيود التي تقيدني بالدنيا وآلهتها المزيفة ... المال والمجد والشهرة والجاه والسلطة واللذة والغلبة والقوة ...
وشعرت أني لم اعد محتاجا لأحد ولا لشيء لأني أصبحت في كنف ملك الملوك الذي يملك كل شيء ...
كانت لحظة ولكن بطول الأبد ... نعم تأبدت في الشعور وفي الوجدان وألقت بظلها على ما بقي من عمر ولكنها لم تتكرر ... فما أكثر ما سجدت بعد ذلك دون أن أبلغ هذا التجرد والخلوص وما أكثر ما حاولت دون جدوى ... فما تأتي تلك اللحظات بجهد العبد ورغبته بل بفضل الرب ...
ولقد عرفت في تلك اللحظة أن تلك هي السعادة الحقة وتلك هي جنة الأرض التي لا يساويها أي كسب مادي أو معنوي
يقول الله سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام (واسجد واقترب) 19 – العلق.
................................
دكتور مصطفى محمود
من كتاب السؤال الحائر
Friday, April 22, 2011
Wednesday, April 06, 2011
إلى «حليم» بعلم الوصول
Monday, March 21, 2011
Sunday, March 20, 2011
جايلك يا أم العجايز
أكيد هتكون فيه شوية سلبيات .. معلهش احنا لسه بنحبي و بنتعلم وهنوصل ان شاء الله. أرجو ألا نقف كثيرا أمام تجاوزات أمس ومحاولة توجيه المصوتين لاتجاه بعينه. تعالوا نفكر ونستعد للغد. خطواتنا الجاية ايه؟
احنا عايزين مجهود جبار عشان نوعي الناس اللي في الكفور والنجوع والبوادي هما دول التحدي الحقيقي دلوقتي. الجهل والتخلف هما أكبر عقبة في طريق تقدمنا. أنادي كل فرد من أصول ريفية زي حالاتي كده ينزل البلد ويلبس الجلبية ويقعد يتكلم مع صحابه اللي كان بيلعب معاهم كورة في أجازة الصيف (فاكرين) ليس بهدف توجيه أفكارهم لكن لتثقيفهم وتوعيتهم بالحقوق والواجبات السياسية. عايزين ننور الناس دي بأه لأن هما دول الأغلبية الكاسحة
جايلك يا أم العجايز :)
Friday, March 11, 2011
Sunday, February 27, 2011
Wednesday, February 23, 2011
أنا القديم
Friday, February 18, 2011
فقط فى مصر
كان ذلك اسم فيلم وثائقى قصير عن ثورة 25 يناير عرض فى قناة بى.بى.سى، وكتبه الصحفى ناصر فرغلى. عرض الفيلم بعض اللقطات عن تلك الثورة، التى كانت شديدة وفريدة. وهى كانت سلمية من جانب الثوار. بينما سقط فى الثورة 365 شهيدا وآلاف الجرحى، وكان العالم ينتظر ثورة فقراء يرفعون نداء الخبز، لكنها اشتعلت بشباب يهتف مطالبا بالحرية، وشهدت الثورة شبابا وشيوخا وسيدات وأغنياء وفقراء. إنها ثورة جمعت بين كل أطياف المجمع وأبناء الشعب، وكان منهم أصغر ثائر فى التاريخ، وهو طفل عمره لا يتعدى الثلاث سنوات. وفى مصر فقط قامت ثورة واجتمعت الأسر فى ميدان التحرير وصحب الأب زوجته وأولاده للمشاركة فى الثورة
فى مصر فقط كسب رئيسها بعض التعاطف حين ألقى خطابا تحدث فيه عن الحياة والموت فى بلده. وبعد 12 ساعة كان هناك رجال من حزب الرئيس يفسدون هذا التعاطف. إنهم مغامرون بالجمال والجياد شنواحملة على الثوار، فكانت تجسيدا لأفكار جاهلة ذكرتنا بالشعر العربى القديم: «مكر مفر مدبر مقبل معا، كجلمود صخر حطه السيل من عل»، وكان ذلك فى ثورة اندلعت بواحدة من أرقى وأحدث أفكار البشرية
فى مصر فقط قامت ثورة الملايين، وكان سلوكهم قمة فى التحضر. لم تقع حادثة تحرش واحدة وسط ميدان التحرير. وذلك فى مجتمع كان يشكو من حالات التحرش فى بعض الشوارع. وفى مصر فقط مزجت الثورة بين صلوات المسلمين وصلوات الأقباط، وكان ذلك كله فى مجتمع يرفع راية الخوف من الفتنة الطائفية منذ 40 عاما
فى مصر فقط احتفل شباب بالزواج فى قلب الثورة. وكانت خلفية الحفل دبابة أم 60 تابعة للجيش المصرى. وفى ليالى الثورة استدعى الثوار الأغانى الوطنية. أناشيد تغنى بها الشعب فى ثورة 19. وأناشيد انتشى بها الشعب فى ثورة 52، وعلى الرغم من الشعارات الجادة والنبيلة، التى رفعها الثوار عن إسقاط النظام، وعن الحرية والديمقراطية والانتخابات النزيهة وتغييرالدستور، رفعت أيضا لافتات تحمل الكثير من السخرية
فى مصر فقط اندلعت ثورة مذهلة وبيضاء. وقام الثوار بتنظيف ميدان الثورة. وفى مصر فقط نجحت ثورة شعب. ثم قام هذا الشعب بكل ألوان الاحتجاجات. مع أن الثانية تسبق الأولى فى كل الثورات. وفى مصر فقط سرقت أحاديث الجدل حول المؤيدين والمعارضين للثورة، أحاديث البناء والانطلاق نحو المستقبل بقوة الثورة
فى مصر فقط انشغل ملايين المصريين بالرجل الذى وقف وراء عمر سليمان، ولم يشغلهم الرجل الذى وقف أمام الرجل، الذى كان يقف وراء عمر سليمان، وهو يلقى أهم بيان للشعب عن تخلى الرئيس عن السلطة
منقول
Tuesday, February 15, 2011
Sunday, February 13, 2011
Saturday, February 12, 2011
رقصة النصر
الفرحة كانت عارمة
لكنها كانت ناقصة
وغلبتني حيرتي
ما ينقص فرحتي
حتي رأيت رقصة الثوار
رقصة النصر
في أرض الميدان
وقتها أدركت
الفرحة الكاملة هناك
في قلب مصر النابض
في ميدان التحرير
Monday, January 31, 2011
كارهي السماء
-----------------------
أنا الضخم وهم فاتلي البنيان
أنا الكبير بلا أسنان
وهم ذو المخالب والأنياب
أنا الأزرق وأنا الأخضر
وهم شديدي السواد
أنا أعشق السطح قرب الضياء
...وهم بأكفهم الغليظة
يجذبوني نحو الأعماق
أنا الواسع والبحر بين جوانبي
وهم حبيسي الظلام
أنا الفياض وللخير زاد
وهم قابضي الأرزاق
أنا الطليق بلا عنوان
وهم القاضي وهم السجان
أنا راسم الأيام
وهم خانقي الأحلام
أين صائدي لينقذني
أين شباكه لتنشلني
سكينه أرحم من تلك الأنياب
فليقطع من لحمي ويطعم الأشقياء
فليكسر عظامي ويصنع فنارا للضياء
وليأخذ ألواني ويرسم للحرية فسيفساء
ولا يتركني لقمة سائغة لكارهي السماء
ازهقوا روحي
اسلبوا حياتي
اسرقوا أفكاري
ولكن أبدا أبدا لن تقتلوا أحلامي
ولن تغتصبوا حريتي