يوما ما سينتهي هذا العفن
وينتهي معه الاستخفاف بحياة الناس وتضحياتهم
سينتهي الاتجار بالشرف والعرض والأرض والتاريخ والزمن
سينتهي العفن
اما هذا آخر البؤساء فمصيره مع مثيله من النتن
وستعود الكرامة ويعود الوطن
وستعود الضحكة لذات الوجه الحسن
فلا تفقدوا الأمل
ولا أمل... إلا معاً