Thursday, December 31, 2015
Wednesday, December 09, 2015
Thursday, December 03, 2015
الله لا يعرف الكره
يارب.. هو انت صحيح هتعذب حد.
مش قادر أتخيل إنك هتعمل كده وانت زي ما أعرفك لا بتكره حد ولا بتشتم حد.
أنا عارف إنك أنذرت بعذابك وعقابك لكن مش قادر أتخيل إنك هتعمل كده.. انت عندي أكبر وأعظم وأجل وأسمي من إنك تعاقب حد بعذاب بدني.
افهم انك ممكن تحطه في اختبار شديد أو بلاء قاسي لكن تعذب حد مش ممكن..
أنا ممكن أتخيل إنه عذاب نفسي معنوي لكن مش بدني. إنت بتحب كل عبادك الصالح والعاصي. انت متعذبش عيالك..
يارب فهمني.. وحتي لو مفهمتش انا ثقتي فيك مطلقة.. لأن مستحيل حد زيك في جمالك وإبداعك يبقي فيه ذرة شر أو غدر أو ظلم.
حكمتك يارب
Monday, November 16, 2015
ملكة الشجن
أشكو لكم عشق الوطن
أشكو لكم هذا الوهن
وأشكو الوجع والسهر والحزن
وقسوة الزمن..
أشكوكم عصر القبح والانبطاح والعفن
وأشكو التيه بين وجوه المدن
والحنين لذات الوجه الحسن
أشكوكم تلك البهية..
ملكة الشجن
آااه يا قلبي
Friday, November 06, 2015
أحلام الصغر
أنعي لكم يا أصدقائي قلبي الذي يزداد في الصغر القلب الذي كان كبيرا وأنا صغير وغدا صغيرا وأنا كبير. أعيدوا لي هذا القلب الجميل.. أعيدوا لي براءة الصغر وخذوا عني صلف الكبر. أعيدوا لي تلك اﻷحلام الصغيرة والضحكات البريئة واﻷلعاب القديمة. أعيدوني ﻷحضان أمي الدافئة ونظرات أبي الحانية وجلسات أخوتي السامرة. أعيدوا لي حياتي التي عرفت بها العالم أعيدوا لي حياتي الصغيرة ونفسي السوية وقلبي البرئ. أعيدوا لي حريتي. اريد ان اعود لتلك الايام التي ﻻ احتكم فيها لعقل او ضمير اريد ان استعيد هذا الجسد النحيل الذي ﻻ يكله تعب وﻻ يرجفه برد لقد مللت هذا القلب المغرور ومللت التظاهر انه غير قابل للكسر وﻻ يقع في الحب وﻻ يسلم لليأس فقد تعبت من تراكم الذكريات السخيفة والوجوه القبيحة والهموم الثقيلة.
سئمت من عالمكم وأريد عالمي.
سر السعادة
طالما أرهقنا البحث عن السعادة وما معناها وما سرها. واختلفت الآراء والنظريات فيها لكن الحقيقة السعادة ليست في جني المال أو في القرب من اﻷحباء وليست في إسعاد الآخرين كما يدعون ولا في الرابط الروحي بالسماء فكم من كل هؤﻻء وهؤلاء تعساء. السعادة الحقيقية في تحقيق حياة متزنة. النفس السوية المتزنة هي أقصي آفاق السعادة الممكن تحقيقها وعلينا أن نتعلم كيف نصل لمعادلة موزونة ندير بها شئون حياتنا. وكل له معادلته الخاصة به. فالسعادة قيمة نسبية مثلها مثل كل أمور الحياة تتغير وتتأثر بالبيئة والظروف. كل منا عليه أن يجد معادلته الخاصة وأن يتعلم القسط بين قواه وأن يلجم صراعاته الداخلية ليحصل علي سلامه النفسي. المفتاح الحقيقي يكمن في التحكم بقوي الحياة والعقل والضمير داخل صدورنا لنحصل علي الإتزان المرغوب. وبين قوي الحياة وشهواتها وقوي العقل وكبره وغروره وقوي الضمير -روح الله في اﻷنفس- وروح الإنسانية بكل معانيها في أنفسنا، علي كل أن يجد معادلته ويوزن أوتار حياته فلا يسرف في شدها وﻻ يرخيها. وفي بعض الأحيان تحت ضغوط وتحديات الحياة ﻻبد أن تختل المعادلة وأن نتخلي عن بعض اتزاننا كي تستمر الحياة ولكي نحقق الاتزان في النهاية.