هذه القصيدة مستوحاة من البوست الرائع حتى لا تنسى أنك حوتاً وأزرق وعديم الأسنان من مدونة بنت مصرية
أنا الضخم وهم فاتلي البنيان
أنا الكبير بلا أسنان
وهم ذو المخالب والأنياب
أنا الأزرق وأنا الرمادي
وهم شديدي السواد
أنا أعشق السطح قرب الضياء
...وهم بأكفهم العريضة
يجذبوني نحو الأعماق
أنا الواسع والبحر بين جوانبي
وهم حبيسي الظلام
أنا الفياض وللخير زاد
وهم قابضي الأرزاق
أنا الطليق بلا عنوان
وهم القاضي وهم السجان
أنا راسم الأيام
وهم خانقي الأحلام
أين صائدي لينقذني
أين شباكه لتنشلني
سكينه أرحم من تلك الأنياب
فليقطع من لحمي ويطعم الأشقياء
فليكسر عظامي ويصنع فنارا للضياء
وليأخذ ألواني ويرسم للحرية فسيفساء
ولا يتركني لقمة سائغة لكارهي السماء